أمثلة للأخطاء اللغوية في اللغة العربية في الدول العربية..!!؟؟؟؟؟
كتاب المؤسس
وقعت عينه على كتاب اللغة العربية "لغتي حياتي" للصف الثالث الإعدادي، فأخذ يقلب بين صفحاته حتى وقف عند الصفحة 12، عنوان لأحد قواعد الهمزات "الهمزة المتوسطة ترسم على الألف إذا كانت: مفتوحة وقبلها ساكن مثل نشأة"، يقرأ القاعدة مرة ثم مرة أخرى، ثم يتذكر أصل القاعدة التي يكتشف أنها ناقصة فلم يستثني الكتاب "إذا سبقت بواو المد أو اللينة تكتب على الواو مثل مملؤة وتؤمان".
الشاعر خالد مصطفى، عضو اتحاد كتاب مصر ومدير عام إدارة التحرير بمجمع اللغة العربية، صاحب كتاب "المؤسس في قواعد اللغة العربية"، جمع فيه القواعد النحوية وقسمها على أجزاء على سبيل المثال: جزء الجملة الفعلية الذي احتوى عدة فصول منها الفعل (الأمر والماضي والمضارع) ثم الفاعل، تسهيلا لجميع الأعمار استيعاب وفهم القواعد.
الكثير من الأخطاء الفادحة بين القواعد النحوية والإملائية في مناهج اللغة العربية بجميع المراحل
تصادف تعامل خالد مع الكتاب الذي أُدخل عليه الكثير من التعديلات حتى الطبعة الأخيرة 2015 – 2016، التي لم تخلو من الأخطاء أيضا، "النقطة الأساسية أن وزارة التربية والتعليم ليس لديها مخطط للغة العربية، بأن يخرج الطالب مجيد للغة، فهذا ليس من أهدافها"، سبب القصور بالكتاب المدرسي الخاص بالوزارة، حسبما رأى خالد، متحديا "أن يدخل الطالب به الامتحان ويأتي بأكثر من 3 درجات من 10".
واعتبر خالد أن إيجاز وقصور الكتاب المدرسي سبب في لجؤ الطالب ومن قبله المدرس إلى الكتب الخارجية، التي تحتوي على شرح أكبر لمعاني الكلمات الموجودة، سواء في دروس المطالعة والقراءة أو النصوص، وكذلك مواطن الجمال التي تأتي مع الشعر والنثر.
حسين عبدالسلام خاطر، مدير إدارة بمجمع اللغة العربية ومحرر في لجنة اللغة العربية في التعليم، رصد أثناء عمله مع عدد من الأعضاء بالمجمع ومستشار اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، عدة أخطاء فنية ومعلوماتية وأدبية ولغوية في منهج الصف الأول الثانوي، ورفع تقريرا بها إلى الوزارة، تمت مراجعته وتغيير الأخطاء في طبعة هذا العام.
"خليها على الله"، هكذا وصف حسين الطريقة التي يتم بها وضع مناهج اللغة العربية بالوزارة، "مجرد تأدية واجب دون النظر إلى خطط السنة المنهجية التي تهتم بالقوى الفنية والأدبية، التي يبنى عليها ما قد يصل إليه الطالب من مستوى وقوة لغوية، في الوقت الذي يعاني المجتمع من ضعف عام في لغته الام، وتفشي العامية المسموعة بين الطلبة وتجعلهم منفصلين عن ما يتلقون في المدرسة".
ولفت حسين إلى اهتمام واضعي المناهج إرضاء السلطة، من خلال انتقاء موضوعات المناهج وحذف وإضافة فيها على نهج "مقص الرقابة"، فيحذف جزء من أحد النصوص الذي أتت به كلمة "ثورة" خوفا من المعنى الذي يمكن أن تتركه في نفس الطالب، ما يخل بمعنى النص، وهو في الأصل بعيدا تماما عن ما يدور حوله المعنى الحرفي للكلمة.
من جانبه، أشار الدكتور كمال مغيث، الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، إلى أن مناهج اللغة العربية جافة ولا تقدم وسائل حديثة متطورة مع العصر الذي نعيش فيه، متعجبا من أن يدرس طالب في السابعة من عمره، يجيد تصفح الإنترنت، نص "قطتي صغيرة واسمها نميرة" في اللغة العربية، مؤكدا أن اللغة العربية هي أصل التطور وأداة فهمنا للعصر، "فالقراءة والكتابة هي نافذة على العولمة"، حد وصفه.
خطأ فى لافتة
أخطاء فى اللافتات الدعائية وطلاب أميون
أخطاء لغوية فادحة، تظهر فى كل مكان، بداية من كشاكيل المدارس، مروراً بمواقع التواصل الاجتماعى، ولا تنتهى عند اللافتات الإعلانية ويافطات المحال التجارية، حتى باتت اللغة العربية فى خطر من غزو الكتابة الإلكترونية «فرانكو أرابيك»، والتعليم الخاص المعتمد على اللغات، ما نال من هيبة لغة القرآن. محمد كمال إبراهيم، مدرس لغة عربية، عدّد أسباب وجود أخطاء فادحة فى كشاكيل الطلاب: «مفيش تأسيس صح للطالب منذ الطفولة، فيه مدرسين غير مؤهلين من الأساس لتدريس المادة، ويحتاجون إلى من يصلح أخطاءهم، بالإضافة إلى انتشار اللغة العامية فى الكتابة على كل الوسائل»، تزداد الأخطاء اللغوية فى المدارس الحكومية واللغات، حسب «كمال»، والحل تأسيس الطالب جيداً فى اللغة، وإقامة دورات تدريبية للمدرسين، وتوزيع كتب خاصة بالقراءة والكتابة والأخطاء الإملائية الشائعة. سيد فياض، مستشار اللغة العربية بجريدة الجمهورية وعضو متابع بلجنة مكتب وزير التربية والتعليم، يرى أن التواصل باللغة العامية فى كل شىء كان له تأثير واضح على انحدار اللغة العربية، والحل هو تأسيس قواعد اللغة من الصفوف الأولى من التعليم وعدم الاهتمام باللغة الأجنبية عن العربية: «طالعين فى تقليعة جديدة، كل حاجة لغات، لدرجة أن الطالب مش عايز يسمع لغة عربية فصحى، ولو اتكلمت أو كتبت لغة عربية ماحدش يفهمك وممكن ناس تسخر منك، اللغات الأخرى واخدة حقها عن اللغة العربية، والمناهج العربية غير كافية لتعليم اللغة الصحيحة»، أما خالد مصطفى، مدير عام بإدارة التحرير والشئون الثقافية بمجمع اللغة العربية، عضو اتحاد كتاب، ونائب مدير تحرير مجلة المجمع، يرى أن هناك عدة أسباب لانتشار الأخطاء اللغوية، منها عدم اتفاق الدول العربية بشكل عام على قواعد إملائية ثابتة، خاصة فى كتابة الهمزة، ومن المفترض أن اتحاد القواعد اللغوية العربية يراعى تلك النقطة، ويتساءل: «لماذا لا يؤلف كتاب فى اللغة العربية يجمع نصوصاً شعرية وأدبية بسيطة وسهلة مع بعض قواعد نحوية يحتاجها أى شخص فى كتابته وقراءته وكلامه، يدرس فى الجامعات.
خطأ لغوي كبير في كتاب اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي!
خطأٌ كبير، وقع في كتاب اللغة العربية، للصف الرابع الابتدائي، حيث أوردت الوزارةُ جدولا، به الكلمة ومضادها، وذكرت أن كلمة أحد، مضادها: إحدى، وكلمة آخر، مضادها أخرى!
والصحيح، أن أحد وآخر: للمذكر، وإحدى وأخرى: للمؤنث، ولا توجد بينهم أي علاقة تضاد.
نقول: أحد الرجال، إحدى النساء، رجل آخر، آخر الرجال، امرأة أخرى.
في حين أن مضاد أحد: جماعة، ائتلاف، جميع، حشد، رابطة… إلخ.
ومضاد آخر (الذي يعني نهاية الشيء): أوّل، ابتداء، استهلال… إلخ.
فهل آن الأوان، لنولّي كتب أبنائنا عناية حقيقية، ويشمل التطوير أكثر من مجرّد حذف دروس وإضافة دروس، أم أننا سنظل في الدائرة نفسها للأبد؟!
والى اللقاء في اخطاء أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق